22.3.09

Darfur, Abar Ali, and the Western Conspiracy

I have recently received an interesting forward that I feel liking to write about. An online version of a recent Friday prayer ceremony has found much popularity on the web and much circulated on the net and forwarded in emails, it claims that the famous Muslim locality, Abar Ali (i e Ali Wells) were named so because of the late Darfur Sultan Ali Bin Dinar who the article claims did dig the wells. The piece also repeats the well spread idea amongst many that the catastrophe in Darfur is ignited by Western powers to divide Sudan.
لعل البعض يظن أنها سميت أبيار علي نسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا غير صحيح والصحيح أنها سميت بذلك نسبة لعلي بن دينار. وعلي بن دينار هذا جاء إلي الميقات عام 1898م حاجاً ( أي منذ حوالي مائة عام )، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج


I have read this piece on the connection between the locality Abar Ali (the Wells of Ali) and the Darfur Sultan, and found it rather suspicious. Years ago I with a group of friends have made a study of the localities connected to the life of Prophet Muhammad PBUH to add it to Google Earth and I recall reading about Abar Ali, I recall it was connected to the Darfur Sultanate in the sense that Ali Bin Dinar did renovate it, but its name as Ali was much older than this, most ppl actually link it to Ali bin Abu Talib.

It seems this email and article has found lots of popularity on the net, understandigly because many muslims are eager to put the issue of Darfur in the context of an anti-Muslim Western campain, which is true partially in the sense that powers may be trying to get advantage from the Sudanese internal ills, but is a too superficial way to look at such a chronic devastating conflict as the one in Darfur.

I have looked for the subject and found that most Islamic archeology researcher do reject this new claim that the wells were dug by the Darfur sultan.The article is a very naive simplification of the complex issue of Darfur, and repeats the the usual Arabic defense mechanism of the conspiracy theory.

A Muslim Sultanate for hundreds of years, not only 19 years as the article claims. The Sultans of Darfur were most of the time not Arabs, but African in ethnicity. It is when Arabs in Khurtoom began governing Darfur that the native Africans became irritated.

The African Darforians, the Fur, are settled farmers in the middle of Darfur, while the Arabs are mostly nomards in the north and south, The Baqqara and Janjawid. Not the other way round as the article claims.

The Darfur national sentiments started since hundreds of years before the establishment of the modern Sudan, its not a new problem as the article argues.

The article ignores the roots of the problem in Darfur, which is purely racial. It is true that most Darfurians are Muslims, but they are divided between Arabs and Africans and the African Muslims see, since many years, that they have been oppressed by the central government and by neighboring Arabic tribes.

The article, like all the current political Islamic rhetoric nowadays, underestimates the tragedy of Darfur in the same way it underestimated the human rights violations under Taliban . What happened in Darfur is not a skirmish between tribes over water, it is a major catastrophe in all proportions. Millions were deported, injured or killed. (all Muslims of course).

However, the article is correct in one thing, it is that we Muslims and Arabs have turned a blind eye to the tragedy of our fellow Muslims in Darfur.


Here are some more Info regarding the subject.



تسمية ذي الحليفة (بآبار علي) وعدم صحة هذه النسبة إلى السلطان علي بن دينار



نشرت العديد من مواقع الإنترنت على الشبكة العنكبوتية، خطبة إحدى الجمع منسوبة إلى الدكتور صفوت حجازي -والله أعلم بصحة نسبة هذا القول إليه-، وقد تضمنت معلومات تاريخية عن سبب تسمية ميقات ذو الحليفة (1) باسم: آبار علي. وأن التسمية جاءت نسبة إلى السلطان علي دينار سلطان دار فور المتوفى سنة 1335هـ، الذي قدم إلى ميقات ذو الحليفة سنة 1315هـ، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج، وجدد مسجد ذي الحليفة، ولذلك سمي المكان آبار علي نسبة إلى علي بن دينار.

ورغم أن تسمية ميقات ذو الحليفة باسم: آبار علي ونسبة تلك التسمية إلى السلطان علي بن دينار، هو خطأ تاريخي، غير أن بعض الكتاب في بعض المواقع الإلكترونية قاموا بنقل ونشر تلك المعلومة الخاطئة على أنها معلومة حقيقية مسلم بها، لا تقبل التحقيق أو التدقيق في صحتها، دون أن يكلف أحدهم مناقشة سبب تلك التسمية، أو زمن ظهورها.

وبمناقشة صحة سبب تسمية ميقات ذو الحليفة باسم: آبار علي نسبة إلى السلطان علي بن دينار المولود سنة 1275هـ تقريباً، والمتوفى سنة 1315هـ، على عدد من المصادر التاريخية، وكتب الرحلات، وجدت عدم صحة هذه التسمية المنسوبة إلى السلطان علي بن دينار.

قال جمال الدين المطري (1) المتوفى سنة 741هـ، حيث قال ما نصَّه:

(ثم يأتي على غربي جبل عير، ويصل إلى بئر علي ذي الحليفة محرم الحاج (2).

وقال الجزيري (3) الذي كان على قيد الحياة سنة 977هـ، ما نصَّه:

(ثم يرحل إلى ذي الحليفة، ويسميه الحاج بئر علي، وهو ميقات الحج الشامي، ومن مرّ على المدينة، وهو على مرحلة منها، وبه آبار كثيرة بإزاء وادي العقيق، ومنه يحرم الحاج ويهلُّون بالتلبية (4).

وقال المكناسي (5) المتوفى سنة 1213هـ، ما نصَّه:

(فسرنا ساعتين، ووصلنا ذا الحليفة، ويسمى اليوم ببيار علي لأن هناك آبار كثيرة، فنزل الناس هناك، وابتنوا الخيام، واستقى الناس الماء (6).

ومن خلال النصوص السابقة نجد عدم صحة تسمية ذي الحليفة باسم: آبار علي نسبة إلى السلطان علي بن دينار المولود سنة 1275هـ تقريباً، ذلك أن التسمية كانت معروفة قبل مولد السلطان علي بن دينار، ذلك أن تسمية ذي الحليفة باسم: آبار علي كانت معروفة قبل مولد السلطان علي بن دينار.

والله سبحانه وتعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الهوامش والتعليقات الجانبية:

(1) ذو الحليفة: قرية بظاهر المدينة على طريق مكة، بينها وبين المدينة تسعة أكيال، تقع بوادي العقيق عند سفح جبل عير الغربي، ومنها تخرج في البيداء تجاه مكة، وتعرف اليوم ببيار علي، وهي ميقات أهل المدينة ومن مرّ بها، ومسجد الشجرة بها معروف إلى الآن، بها مدارس ومساجد، ومقاهٍ كثيرة. (عاتق بن غيث البلادي: معجم معالم الحجاز، دار مكة للنشر والتوزيع مكة المكرمة، الطبعة الأولى، 1400هـ - 1980م، ج4، ص ص 48-49).

(2) المطري: هو محمد بن أحمد بن محمد بن خلف الخزرجي، الأنصاري، السعدي، المدني، أبو عبدالله، جمال الدين، نسبته إلى المطرية بمصر. ولد في المدينة المنورة سنة 671هـ. فاضل، عارف بالحديث، والفقه، والتاريخ، ولي نيابة القضاء بالمدينة المنورة. توفي بالمدينة المنورة سنة 741هـ. (خير الدين الزركلي: الإعلام، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1999م، ج5، ص ص 325-326).

(3) جمال الدين محمد بن أحمد المطري: التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة، تحقيق أ.د. سليمان الرحيلي، دارة الملك عبد العزيز، الرياض، د.ط، 1426هـ - 2005م، ص 167

(4) الجزيري: هو عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر الأنصاري الجزيري الحنبلي. ولد سنة 880هـ، باحث حنبلي مصري، له من المصنفات: (درر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة)، (خلاصة الذهب في فضل العرب)، وغير ذلك. توفي نحو سنة 977هـ. (الزركلي: الإعلام، ج4، ص 44).

(5) عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر الأنصاري الجزيري الحنبلي: الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة، تحقيق محمد حسن محمد حسن إسماعيل، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1422هـ-1922م، ج2، ص 65.

(6) المكناسي: هو أبو عبدالله محمد بن عبدالوهاب بن عثمان، وزير رحالة من الكتاب البلغاء، من أهل مكناسة، استخدمه محمد بن عبدالله في بعض الأعمال، ثم جعله وزيراً وانتدبه لكثير من المهمات وعقد المعاهدات، فكان سفيره في إسبانيا، ثم في مالطا ونابولي والآستانة، وسفيره إلى امبراطور النمسا، توفي في مراكش سنة 1213هـ. له من المصنفات: (الإكسير)، (إحراز المعلى والرقيب)، وغير ذلك. (الزركلي: الإعلام، ج6، ص ص 257-258).

(7) محمد بن عبدالوهاب المكناسي: رحلة المكناسي: إحراز المعلى والرقيب في حج بيت الله الحرام وزيارة القدس الشريف والخليل والتبرك بقبر الحبيب، حققها وقدم بها محمد بو كبوط، دار السويدي للنشر والتوزيع، أبو ظبي، الطبعة الأولى، 2003، ص 261.



باحث تاريخي
محمد بن حميد الجحدلي الحربي
--------
في حين نسبها البعض لـسلطان دارفور "علي بن دينار"
جدل بين باحثين حول صحة نسبة "أبيار علي" إلى علي بن أبي طالب


المدينة المنورة: خالد الطويل

احتدم الجدل بين الباحثين حول صحة نسبة ميقات أهل المدينة المنورة"ذي الحليفة" والذي اشتهر بـمسمى"أبيار علي" جنوب غرب المدينة، بعد خروج آراء بحثية تنسبه لسلطان "دارفور "علي بن دينار الذي جاء إلى ميقات المدينة المنورة حاجا سنة 1889. ففي حين يرجع الباحث في تاريخ المدينة المنورة الدكتور تنيضب الفايدي نسبتها إلى علي بن دينار والذي قام بحفر بعض الآبار للحجاج والزوار في تلك المنطقة، مشيرا إلى أنها كانت تعرف من قبل ذلك التاريخ بـ"ذي الحليفة"، ومسجد الشجرة, يقف أمين عام مجلس المرصد الحضري والباحث في آثار المدينة المهندس حاتم طه في اتجاه آخر حيث ينفي صحة ذلك الرأي مؤكدا أن آبار علي تعود في نسبتها- بحسب المصادر التاريخية القديمة- وبعض المعاصرين إلى علي بن أبي طالب- رضي الله عنه.
ويرى طه أن تلك الحقيقة لا تمنع من أن سلطان "دارفور" قام بحفر بعض آبارها وتجديدها على طريقة كثير من الحكام الذين كان يهمهم أن تكون لهم بصمة في بلاد الحرمين, ويكفي حسما لتلك القضية-بحسب تعبيره- أن سلطان دارفور لم يأتها زائراً إلا في سنة 1889, بينما عرفت المنطقة بذلك الاسم التاريخي منذ صدر الإسلام الأول.
من جهته يرى الباحث ناجي بن تركي الهجاري أنه بالعودة إلى المصادر القديمة نجد أنها تشير إلى أن نسبة الوادي والآبار إلى علي بن أبي طالب والذي حفرها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
ويشير الهجاري إلى عدد من الروايات التي تؤكد شواهدها أنها عرفت بآبار علي من قبل سلطان دارفور بعشرات السنين، ومن بينها-والحديث للهجاري- الروايات التي ذكرها ابن حجر في فتح الباري، وما ذكره عنها شيخ الإسلام "ابن تيمية" صاحب عمدة الفقه في الرواية التي ينفي فيها الأخير مقاتلة علي بن أبي طالب للجن كما تزعم العامة.
ويقف متوسطا بين تلك الآراء البحثية رأي عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة صاحب كتاب "الطريق النبوي إلى بدر" الدكتور سليمان الرحيلي والذي ينفي فيه صحة نسبة الآبار إلى علي بن دينار "لأن التسمية سابقة فترته التاريخية التي جاء فيها إلى المدينة حاجا" إلا أنه في ذات السياق يؤكد أنها لم تثبت أيضا بحسب قول القدامى والمحدثين بأنها منسوبة لعلي بن أبي طالب وقد نص على ذلك -والحدث للرحيلي- مؤرخ المدينة السمهودي في كتابه وفاء الوفاء.
ويتقاطع الرحيلي مع رأي الفايدي في أن الثابت تاريخيا أن آبار علي كانت تسمى في المصادر القديمة بـ"ذي الحليفة"، ومسجد الشجرة.
وبحسب رصد الـ"الوطن" فقد ورد مسمى" آبار علي" في أكثر من وثيقة تاريخية من وثائق المحكمة الشرعية بالمدينة المنورة، والتي نشر جزءاً منها الباحث فايز بن موسى البدراني في كتابه "بعض الأعيان وأعلام القبائل في وثائق المحكمة الشرعية بالمدينة المنورة خلال العهد العثماني" حيث تشير إحدى مخطوطات وثائق المبايعة إلى موقع "آبار علي" بظاهر المدينة الشريفة وذلك بحسب صيغة الوثيقة المؤرخة بتاريخ/1/11/1077 ما يؤكد أنها عرفت بذلك الاسم قبل أن يأتي إليها ابن دينار بعشرات السنين.
-----
The Original article is here:





أظن أن الجميع يعرف المدينة المنورة ولعل بعضنا يعرف أبيار علي، وهي ميقات أهل المدينة
المنورة الذي ينوي عنده ويحرم من أراد منهم الحج أو العمرة من هناك و منهم اهل بلاد الشام . وكانت تسمي في زمن النبي صلى
الله عليه وسلم ذي الحليفة

ولعل البعض يظن أنها سميت أبيار علي نسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا غير صحيح

والصحيح أنها سميت بذلك نسبة لعلي بن دينار.
وعلي بن دينار هذا جاء إلي الميقات عام 1898م حاجاً ( أي منذ حوالي مائة عام )، فوجد حالة
الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها، وجدد مسجد ذي الحليفة،
ذلك المسجد الذي صلي فيه النبي وهو خارج للحج من المدينة المنورة، وأقام وعمّر هذا المكان،
ولذلك سمي المكان بأبيار علي نسبة لعلي بن دينار .

اخي الحبيب

أتدرون من هو علي بن دينار هذا؟
إنه سلطان دارفور . تلك المنطقة التي لم نسمع عنها إلا الآن فقط لما تحدث ا لعالم عنها، ونظنها أرضاً جرداء قاحلة في غرب السودان، كانت منذ عام 1898م وحتى عام 1917م سلطنة مسلمة، لها سلطان اسمه علي بن دينار.. وهذا السلطان لما تأخرت مصر عن إرسال كسوة الكعبة أقام في مدينة الفاشر (عاصمة دارفور ) مصنعاً لصناعة كسوة الكعبة، وظل طوال عشرين عاماً تقريباً يرسل كسوة الكعبة
إلي مكة المكرمة من الفاشر عاصمة دارفور

هذه الأرض المسلمة تبلغ مساحتها ما يساوي مساحة جمهورية فرنسا، ويبلغ تعداد سكانها 6ملايين نسمة، ونسبة المسلمين منهم تبلغ 99% ( والذي لا تعرفونه عنها أن أعلي نسبة من حملة كتاب الله عز وجل موجودة في بلد مسلم، هي نسبتهم في دارفور، إذ تبلغ هذه النسبة ما يزيد عن 50% من سكان دارفور، يحفظون القرآن عن ظهر قلب، حتى أن مسلمي أفريقيا يسمون هذه الأرض 'دفتي المصحف'.
وكان في الأزهر ا لشري ف حتى عهد قريب رواق اسمه 'رواق دارفور'، كان أهل دارفور لا ينقطعون
أن يأتوه ليتعلموا في الأزهر الشريف .

اخي الحبيب
وأصل المشكلة هناك في دارفور انها ارض يسكنها قبائل من أصول عربية تعمل بالزراعة،
وقبائل من أصول إفريقية تعمل بالرعي. وكما هو الحال في صحراوات العالم أجمع.. يحدث النزاع
بين الزراع والرعاة علي المرعى والكلأ، وتتناوش القبائل بعضها مع بعض في نزاع قبلي بسيط،
تستطيع أي حكومة أن تنهيه بسرعة، غير أن هذا لم يحدث في السودان، بل تطور الأمر لما تسمعونه وتشاهدونه الآن

ولكن لماذا كل هذا؟

لأن السودان هي سلة الغذاء في إفريقيا، لأن السودان هي أغني وأخصب أراضي العالم في الزراعة،
لأن السودان اُكتشف فيها مؤخراً كميات هائلة من البترول، ومثلها من اليورانيوم في شمال دارفور،
ولهذا لم يرد أعداء الإسلام لهذه المنطقة أن تنعم بالاستقرار، ولا أن تعتمد علي نفسها، فماذا يفعلون؟

يشعلون النزاعات في أنحاء البلاد ليصلوا بالأمر إلي تقسيم هذه الأرض إلي أر بع دويلات.. دولة في الغرب (تسمي دارفور) ودولة في الشرق، ودولة في الجنوب ودولة في الشمال (في جنوب مصر).
لقد نفذوا خطتهم هذه فعلاً في الجنوب، ودبّ النزاع بين الشمال والجنوب، وأقروا أن حق تقرير
المصير بانفصال أهل الجنوب سينفذ بعد خمس سنوات من الآن. وبعد أن تم لهم ما أرادوه في الجنوب، التفتوا إلي الغرب وأشعلوا فيه نار الفتنة والخلاف، سعياً وراء حق تقرير المصير هناك أيضاً، ومن المؤكد أن النزاع سيصل إلي الشرق عن قريب .

اخي الحبيب

أعرفتم الآن لماذا يذهب كارتر رئيس مجلس الكنائس العالمي إلي الجنوب دائماً؟
أتدرون أن 13 وزيراً من وزراء أوروبا وأمريكا ذهبوا إلي دارفور في الثلاثة شهور الأخيرة فقط؟
وأن آخر زوار دارفور وزير الخارجية الأمريكي؟

وبالطبع و كالعادة لا العالم الاسلامي ولا العربي يهمه الامر . فلا تحرك ولا تفاعل ولا حتى شجب أو استنكار، بل تقاعسٌ وصمتٌ رهيبٌ
ولا حول ولا قوة إلا بالله .


تلكم يا إخوتي هي قصة دارفور، الأرض العربية الاسلامية، صاحبة أعلي نسبة من حملة كتاب الله عز وجل و التي تبلغ نسبة المسلمين فيها 9 9%، أرض كانت في يوم من الأيام سلطنة إسلامية، لها سلطان عظيم اسم ه علي بن دينار، يكسو الكعبة ...

16.3.09

Israel Does Not Target the Palestinian Civilians



Israel

Does not target civilians

It only fights its evil enemies

some unavoidable civilian injury might accidentally occur

Israel Loves Palestinian Civilians

That’s why it was established on the Palestinians’ native land

Palestine

heavily populated by its native inhabitants;

the Palestinians

And because Israel adores the Palestinian civilians

It kicked the Palestinians out of their homes and occupied the place

Surprisingly, these Palestinians became refugees.

and started, rudely, resisting the occupation

They became freedom fighters,

oops,

they became terrorists.

Peaceful Israel only fights the terrorists

Israel values civilians

But to fight terrorists, it air-strikes densely populated places

by pure chance homes get destroyed and thousands killed and injured.

Israel indeed respects civilians

It kindly turned their cities into large open-air prisons

Israel has a high regard for civilians

But to discipline the terrorists, it imposes mass punishment on the population.

Examples: cutting off water supplies, long curfews and restriction of movement

Israel does NOT target civilians

But for security, it encircles the Palestinians within a wall.

Fortuitously stealing more of the Palestinian fields and water

Israel does NOT hurt civilians

But to pinpoint terrorists it uses tank shells against heavily residential areas.

By coincidence civilians are mysteriously killed in hundreds.

Israel loves civilians

But to surgically uproot terrorism it uses one-ton-bombs against neighborhoods

Surprisingly, thousands of civilians get killed and injured.

Israel adores civilians

Israel is mad about civilians

So it uses cluster bombs on their cities and villages.

By absolute coincidence kids step on them and lose their legs and arms.

Israel worships civilians

Israel finds Palestinian civilians irresistible

thus occasionally it uses phosphorus bombs and depleted uranium bombs over Palestinian cities.

civilians get burned and radiated by pure unfortunate mistake.

Israel is keen on civilians

So, the kind Israeli soldiers face demonstrations with live ammunitions

unconsciously shooting civilians in the heads and chests.

Israel is devoted to civilians

So, as an extra special treat for its beloved occupied civilians,

it generously built hundred of illegal settlements on the occupied Palestinian lands,

stealing more of the Palestinians’ land



although Israel idolizes civilians,

many ignorant people, shamelessly and audaciously, call its leaders and soldiers child killers !

Because some how,

in a mysterious way,

in an unexplained mystifying manner,

in a weird baffling pattern,

in a strange puzzling fact,

most of Israel’s victims are kids.

But, in fact, poor Israel aches for civilians

loves civilians

is fond of them

so much fond of them

so much

so much more

loves the old

and the young

the tiny

the very tiny

lonely

in pairs

in piles

Sample Statistics of Israel’s love of Palestinian civilians

The First Palestinian uprising against Israel 1987
  • Civilians killed 1489
  • Militants killed 10
  • 99.5% civilians

The second Palestinian uprising against Israel 2000
  • Civilians killed 4860
  • Militants killed 800
  • 86% civilians

The Israel Lebanon War, 2006.
  • Civilians killed 1200
  • Militants killed 250
  • 83% civilians

The Israel War on Gaza, 2009.
  • Civilians killed 1400
  • Militants killed 100
  • 93% civilians

Simple Facts of Israel’s devotion to Palestinian civilians

Palestine is tiny, half the size of Hawaii

the occupied Palestinians are 4 million people

Israel occupies Palestine for 41 years, during this time, Israel can claim to the following achievements:
  • Israel killed 19,725 civilians. That’s 5 in 1000 of the Palestinian population. Or 2,000,000 two millions civilians killed in USA population scale
  • Israel injured 80,000 civilians. That’s 20 in 1000. Or 8,000,000 8 millions civilians injured in USA scale
  • Israel demolished 50,000 Palestinian homes. That’s 1 in 10 of Palestinian homes. 5 million homes in USA scale
  • Israel uprooted about half million olive trees. Israel is the only country in the world that uproots trees as a collective punishment
  • Israel arrested 300 000 Palestinians. That is 15% of the adult Palestinian population
Israel loves civilians
Israel venerates civilians
is obsessed with civilians
craves civilians
longs for civilians
desires civilians
yearns for civilians
wants them so much
covets them
is passionate about them

does NOT target them

and if these civilians get killed

it is of course the civilians’ fault.

"We can not forgive the Palestinians for forcing us to kill their children".

Golda Meir ,
Former Israeli prime minister


13.3.09

Large GIST tumor