22.3.09

Darfur, Abar Ali, and the Western Conspiracy

I have recently received an interesting forward that I feel liking to write about. An online version of a recent Friday prayer ceremony has found much popularity on the web and much circulated on the net and forwarded in emails, it claims that the famous Muslim locality, Abar Ali (i e Ali Wells) were named so because of the late Darfur Sultan Ali Bin Dinar who the article claims did dig the wells. The piece also repeats the well spread idea amongst many that the catastrophe in Darfur is ignited by Western powers to divide Sudan.
لعل البعض يظن أنها سميت أبيار علي نسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا غير صحيح والصحيح أنها سميت بذلك نسبة لعلي بن دينار. وعلي بن دينار هذا جاء إلي الميقات عام 1898م حاجاً ( أي منذ حوالي مائة عام )، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج


I have read this piece on the connection between the locality Abar Ali (the Wells of Ali) and the Darfur Sultan, and found it rather suspicious. Years ago I with a group of friends have made a study of the localities connected to the life of Prophet Muhammad PBUH to add it to Google Earth and I recall reading about Abar Ali, I recall it was connected to the Darfur Sultanate in the sense that Ali Bin Dinar did renovate it, but its name as Ali was much older than this, most ppl actually link it to Ali bin Abu Talib.

It seems this email and article has found lots of popularity on the net, understandigly because many muslims are eager to put the issue of Darfur in the context of an anti-Muslim Western campain, which is true partially in the sense that powers may be trying to get advantage from the Sudanese internal ills, but is a too superficial way to look at such a chronic devastating conflict as the one in Darfur.

I have looked for the subject and found that most Islamic archeology researcher do reject this new claim that the wells were dug by the Darfur sultan.The article is a very naive simplification of the complex issue of Darfur, and repeats the the usual Arabic defense mechanism of the conspiracy theory.

A Muslim Sultanate for hundreds of years, not only 19 years as the article claims. The Sultans of Darfur were most of the time not Arabs, but African in ethnicity. It is when Arabs in Khurtoom began governing Darfur that the native Africans became irritated.

The African Darforians, the Fur, are settled farmers in the middle of Darfur, while the Arabs are mostly nomards in the north and south, The Baqqara and Janjawid. Not the other way round as the article claims.

The Darfur national sentiments started since hundreds of years before the establishment of the modern Sudan, its not a new problem as the article argues.

The article ignores the roots of the problem in Darfur, which is purely racial. It is true that most Darfurians are Muslims, but they are divided between Arabs and Africans and the African Muslims see, since many years, that they have been oppressed by the central government and by neighboring Arabic tribes.

The article, like all the current political Islamic rhetoric nowadays, underestimates the tragedy of Darfur in the same way it underestimated the human rights violations under Taliban . What happened in Darfur is not a skirmish between tribes over water, it is a major catastrophe in all proportions. Millions were deported, injured or killed. (all Muslims of course).

However, the article is correct in one thing, it is that we Muslims and Arabs have turned a blind eye to the tragedy of our fellow Muslims in Darfur.


Here are some more Info regarding the subject.



تسمية ذي الحليفة (بآبار علي) وعدم صحة هذه النسبة إلى السلطان علي بن دينار



نشرت العديد من مواقع الإنترنت على الشبكة العنكبوتية، خطبة إحدى الجمع منسوبة إلى الدكتور صفوت حجازي -والله أعلم بصحة نسبة هذا القول إليه-، وقد تضمنت معلومات تاريخية عن سبب تسمية ميقات ذو الحليفة (1) باسم: آبار علي. وأن التسمية جاءت نسبة إلى السلطان علي دينار سلطان دار فور المتوفى سنة 1335هـ، الذي قدم إلى ميقات ذو الحليفة سنة 1315هـ، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج، وجدد مسجد ذي الحليفة، ولذلك سمي المكان آبار علي نسبة إلى علي بن دينار.

ورغم أن تسمية ميقات ذو الحليفة باسم: آبار علي ونسبة تلك التسمية إلى السلطان علي بن دينار، هو خطأ تاريخي، غير أن بعض الكتاب في بعض المواقع الإلكترونية قاموا بنقل ونشر تلك المعلومة الخاطئة على أنها معلومة حقيقية مسلم بها، لا تقبل التحقيق أو التدقيق في صحتها، دون أن يكلف أحدهم مناقشة سبب تلك التسمية، أو زمن ظهورها.

وبمناقشة صحة سبب تسمية ميقات ذو الحليفة باسم: آبار علي نسبة إلى السلطان علي بن دينار المولود سنة 1275هـ تقريباً، والمتوفى سنة 1315هـ، على عدد من المصادر التاريخية، وكتب الرحلات، وجدت عدم صحة هذه التسمية المنسوبة إلى السلطان علي بن دينار.

قال جمال الدين المطري (1) المتوفى سنة 741هـ، حيث قال ما نصَّه:

(ثم يأتي على غربي جبل عير، ويصل إلى بئر علي ذي الحليفة محرم الحاج (2).

وقال الجزيري (3) الذي كان على قيد الحياة سنة 977هـ، ما نصَّه:

(ثم يرحل إلى ذي الحليفة، ويسميه الحاج بئر علي، وهو ميقات الحج الشامي، ومن مرّ على المدينة، وهو على مرحلة منها، وبه آبار كثيرة بإزاء وادي العقيق، ومنه يحرم الحاج ويهلُّون بالتلبية (4).

وقال المكناسي (5) المتوفى سنة 1213هـ، ما نصَّه:

(فسرنا ساعتين، ووصلنا ذا الحليفة، ويسمى اليوم ببيار علي لأن هناك آبار كثيرة، فنزل الناس هناك، وابتنوا الخيام، واستقى الناس الماء (6).

ومن خلال النصوص السابقة نجد عدم صحة تسمية ذي الحليفة باسم: آبار علي نسبة إلى السلطان علي بن دينار المولود سنة 1275هـ تقريباً، ذلك أن التسمية كانت معروفة قبل مولد السلطان علي بن دينار، ذلك أن تسمية ذي الحليفة باسم: آبار علي كانت معروفة قبل مولد السلطان علي بن دينار.

والله سبحانه وتعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الهوامش والتعليقات الجانبية:

(1) ذو الحليفة: قرية بظاهر المدينة على طريق مكة، بينها وبين المدينة تسعة أكيال، تقع بوادي العقيق عند سفح جبل عير الغربي، ومنها تخرج في البيداء تجاه مكة، وتعرف اليوم ببيار علي، وهي ميقات أهل المدينة ومن مرّ بها، ومسجد الشجرة بها معروف إلى الآن، بها مدارس ومساجد، ومقاهٍ كثيرة. (عاتق بن غيث البلادي: معجم معالم الحجاز، دار مكة للنشر والتوزيع مكة المكرمة، الطبعة الأولى، 1400هـ - 1980م، ج4، ص ص 48-49).

(2) المطري: هو محمد بن أحمد بن محمد بن خلف الخزرجي، الأنصاري، السعدي، المدني، أبو عبدالله، جمال الدين، نسبته إلى المطرية بمصر. ولد في المدينة المنورة سنة 671هـ. فاضل، عارف بالحديث، والفقه، والتاريخ، ولي نيابة القضاء بالمدينة المنورة. توفي بالمدينة المنورة سنة 741هـ. (خير الدين الزركلي: الإعلام، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1999م، ج5، ص ص 325-326).

(3) جمال الدين محمد بن أحمد المطري: التعريف بما أنست الهجرة من معالم دار الهجرة، تحقيق أ.د. سليمان الرحيلي، دارة الملك عبد العزيز، الرياض، د.ط، 1426هـ - 2005م، ص 167

(4) الجزيري: هو عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر الأنصاري الجزيري الحنبلي. ولد سنة 880هـ، باحث حنبلي مصري، له من المصنفات: (درر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة)، (خلاصة الذهب في فضل العرب)، وغير ذلك. توفي نحو سنة 977هـ. (الزركلي: الإعلام، ج4، ص 44).

(5) عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر الأنصاري الجزيري الحنبلي: الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة، تحقيق محمد حسن محمد حسن إسماعيل، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1422هـ-1922م، ج2، ص 65.

(6) المكناسي: هو أبو عبدالله محمد بن عبدالوهاب بن عثمان، وزير رحالة من الكتاب البلغاء، من أهل مكناسة، استخدمه محمد بن عبدالله في بعض الأعمال، ثم جعله وزيراً وانتدبه لكثير من المهمات وعقد المعاهدات، فكان سفيره في إسبانيا، ثم في مالطا ونابولي والآستانة، وسفيره إلى امبراطور النمسا، توفي في مراكش سنة 1213هـ. له من المصنفات: (الإكسير)، (إحراز المعلى والرقيب)، وغير ذلك. (الزركلي: الإعلام، ج6، ص ص 257-258).

(7) محمد بن عبدالوهاب المكناسي: رحلة المكناسي: إحراز المعلى والرقيب في حج بيت الله الحرام وزيارة القدس الشريف والخليل والتبرك بقبر الحبيب، حققها وقدم بها محمد بو كبوط، دار السويدي للنشر والتوزيع، أبو ظبي، الطبعة الأولى، 2003، ص 261.



باحث تاريخي
محمد بن حميد الجحدلي الحربي
--------
في حين نسبها البعض لـسلطان دارفور "علي بن دينار"
جدل بين باحثين حول صحة نسبة "أبيار علي" إلى علي بن أبي طالب


المدينة المنورة: خالد الطويل

احتدم الجدل بين الباحثين حول صحة نسبة ميقات أهل المدينة المنورة"ذي الحليفة" والذي اشتهر بـمسمى"أبيار علي" جنوب غرب المدينة، بعد خروج آراء بحثية تنسبه لسلطان "دارفور "علي بن دينار الذي جاء إلى ميقات المدينة المنورة حاجا سنة 1889. ففي حين يرجع الباحث في تاريخ المدينة المنورة الدكتور تنيضب الفايدي نسبتها إلى علي بن دينار والذي قام بحفر بعض الآبار للحجاج والزوار في تلك المنطقة، مشيرا إلى أنها كانت تعرف من قبل ذلك التاريخ بـ"ذي الحليفة"، ومسجد الشجرة, يقف أمين عام مجلس المرصد الحضري والباحث في آثار المدينة المهندس حاتم طه في اتجاه آخر حيث ينفي صحة ذلك الرأي مؤكدا أن آبار علي تعود في نسبتها- بحسب المصادر التاريخية القديمة- وبعض المعاصرين إلى علي بن أبي طالب- رضي الله عنه.
ويرى طه أن تلك الحقيقة لا تمنع من أن سلطان "دارفور" قام بحفر بعض آبارها وتجديدها على طريقة كثير من الحكام الذين كان يهمهم أن تكون لهم بصمة في بلاد الحرمين, ويكفي حسما لتلك القضية-بحسب تعبيره- أن سلطان دارفور لم يأتها زائراً إلا في سنة 1889, بينما عرفت المنطقة بذلك الاسم التاريخي منذ صدر الإسلام الأول.
من جهته يرى الباحث ناجي بن تركي الهجاري أنه بالعودة إلى المصادر القديمة نجد أنها تشير إلى أن نسبة الوادي والآبار إلى علي بن أبي طالب والذي حفرها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
ويشير الهجاري إلى عدد من الروايات التي تؤكد شواهدها أنها عرفت بآبار علي من قبل سلطان دارفور بعشرات السنين، ومن بينها-والحديث للهجاري- الروايات التي ذكرها ابن حجر في فتح الباري، وما ذكره عنها شيخ الإسلام "ابن تيمية" صاحب عمدة الفقه في الرواية التي ينفي فيها الأخير مقاتلة علي بن أبي طالب للجن كما تزعم العامة.
ويقف متوسطا بين تلك الآراء البحثية رأي عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة صاحب كتاب "الطريق النبوي إلى بدر" الدكتور سليمان الرحيلي والذي ينفي فيه صحة نسبة الآبار إلى علي بن دينار "لأن التسمية سابقة فترته التاريخية التي جاء فيها إلى المدينة حاجا" إلا أنه في ذات السياق يؤكد أنها لم تثبت أيضا بحسب قول القدامى والمحدثين بأنها منسوبة لعلي بن أبي طالب وقد نص على ذلك -والحدث للرحيلي- مؤرخ المدينة السمهودي في كتابه وفاء الوفاء.
ويتقاطع الرحيلي مع رأي الفايدي في أن الثابت تاريخيا أن آبار علي كانت تسمى في المصادر القديمة بـ"ذي الحليفة"، ومسجد الشجرة.
وبحسب رصد الـ"الوطن" فقد ورد مسمى" آبار علي" في أكثر من وثيقة تاريخية من وثائق المحكمة الشرعية بالمدينة المنورة، والتي نشر جزءاً منها الباحث فايز بن موسى البدراني في كتابه "بعض الأعيان وأعلام القبائل في وثائق المحكمة الشرعية بالمدينة المنورة خلال العهد العثماني" حيث تشير إحدى مخطوطات وثائق المبايعة إلى موقع "آبار علي" بظاهر المدينة الشريفة وذلك بحسب صيغة الوثيقة المؤرخة بتاريخ/1/11/1077 ما يؤكد أنها عرفت بذلك الاسم قبل أن يأتي إليها ابن دينار بعشرات السنين.
-----
The Original article is here:





أظن أن الجميع يعرف المدينة المنورة ولعل بعضنا يعرف أبيار علي، وهي ميقات أهل المدينة
المنورة الذي ينوي عنده ويحرم من أراد منهم الحج أو العمرة من هناك و منهم اهل بلاد الشام . وكانت تسمي في زمن النبي صلى
الله عليه وسلم ذي الحليفة

ولعل البعض يظن أنها سميت أبيار علي نسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا غير صحيح

والصحيح أنها سميت بذلك نسبة لعلي بن دينار.
وعلي بن دينار هذا جاء إلي الميقات عام 1898م حاجاً ( أي منذ حوالي مائة عام )، فوجد حالة
الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها، وجدد مسجد ذي الحليفة،
ذلك المسجد الذي صلي فيه النبي وهو خارج للحج من المدينة المنورة، وأقام وعمّر هذا المكان،
ولذلك سمي المكان بأبيار علي نسبة لعلي بن دينار .

اخي الحبيب

أتدرون من هو علي بن دينار هذا؟
إنه سلطان دارفور . تلك المنطقة التي لم نسمع عنها إلا الآن فقط لما تحدث ا لعالم عنها، ونظنها أرضاً جرداء قاحلة في غرب السودان، كانت منذ عام 1898م وحتى عام 1917م سلطنة مسلمة، لها سلطان اسمه علي بن دينار.. وهذا السلطان لما تأخرت مصر عن إرسال كسوة الكعبة أقام في مدينة الفاشر (عاصمة دارفور ) مصنعاً لصناعة كسوة الكعبة، وظل طوال عشرين عاماً تقريباً يرسل كسوة الكعبة
إلي مكة المكرمة من الفاشر عاصمة دارفور

هذه الأرض المسلمة تبلغ مساحتها ما يساوي مساحة جمهورية فرنسا، ويبلغ تعداد سكانها 6ملايين نسمة، ونسبة المسلمين منهم تبلغ 99% ( والذي لا تعرفونه عنها أن أعلي نسبة من حملة كتاب الله عز وجل موجودة في بلد مسلم، هي نسبتهم في دارفور، إذ تبلغ هذه النسبة ما يزيد عن 50% من سكان دارفور، يحفظون القرآن عن ظهر قلب، حتى أن مسلمي أفريقيا يسمون هذه الأرض 'دفتي المصحف'.
وكان في الأزهر ا لشري ف حتى عهد قريب رواق اسمه 'رواق دارفور'، كان أهل دارفور لا ينقطعون
أن يأتوه ليتعلموا في الأزهر الشريف .

اخي الحبيب
وأصل المشكلة هناك في دارفور انها ارض يسكنها قبائل من أصول عربية تعمل بالزراعة،
وقبائل من أصول إفريقية تعمل بالرعي. وكما هو الحال في صحراوات العالم أجمع.. يحدث النزاع
بين الزراع والرعاة علي المرعى والكلأ، وتتناوش القبائل بعضها مع بعض في نزاع قبلي بسيط،
تستطيع أي حكومة أن تنهيه بسرعة، غير أن هذا لم يحدث في السودان، بل تطور الأمر لما تسمعونه وتشاهدونه الآن

ولكن لماذا كل هذا؟

لأن السودان هي سلة الغذاء في إفريقيا، لأن السودان هي أغني وأخصب أراضي العالم في الزراعة،
لأن السودان اُكتشف فيها مؤخراً كميات هائلة من البترول، ومثلها من اليورانيوم في شمال دارفور،
ولهذا لم يرد أعداء الإسلام لهذه المنطقة أن تنعم بالاستقرار، ولا أن تعتمد علي نفسها، فماذا يفعلون؟

يشعلون النزاعات في أنحاء البلاد ليصلوا بالأمر إلي تقسيم هذه الأرض إلي أر بع دويلات.. دولة في الغرب (تسمي دارفور) ودولة في الشرق، ودولة في الجنوب ودولة في الشمال (في جنوب مصر).
لقد نفذوا خطتهم هذه فعلاً في الجنوب، ودبّ النزاع بين الشمال والجنوب، وأقروا أن حق تقرير
المصير بانفصال أهل الجنوب سينفذ بعد خمس سنوات من الآن. وبعد أن تم لهم ما أرادوه في الجنوب، التفتوا إلي الغرب وأشعلوا فيه نار الفتنة والخلاف، سعياً وراء حق تقرير المصير هناك أيضاً، ومن المؤكد أن النزاع سيصل إلي الشرق عن قريب .

اخي الحبيب

أعرفتم الآن لماذا يذهب كارتر رئيس مجلس الكنائس العالمي إلي الجنوب دائماً؟
أتدرون أن 13 وزيراً من وزراء أوروبا وأمريكا ذهبوا إلي دارفور في الثلاثة شهور الأخيرة فقط؟
وأن آخر زوار دارفور وزير الخارجية الأمريكي؟

وبالطبع و كالعادة لا العالم الاسلامي ولا العربي يهمه الامر . فلا تحرك ولا تفاعل ولا حتى شجب أو استنكار، بل تقاعسٌ وصمتٌ رهيبٌ
ولا حول ولا قوة إلا بالله .


تلكم يا إخوتي هي قصة دارفور، الأرض العربية الاسلامية، صاحبة أعلي نسبة من حملة كتاب الله عز وجل و التي تبلغ نسبة المسلمين فيها 9 9%، أرض كانت في يوم من الأيام سلطنة إسلامية، لها سلطان عظيم اسم ه علي بن دينار، يكسو الكعبة ...

16.3.09

Israel Does Not Target the Palestinian Civilians



Israel

Does not target civilians

It only fights its evil enemies

some unavoidable civilian injury might accidentally occur

Israel Loves Palestinian Civilians

That’s why it was established on the Palestinians’ native land

Palestine

heavily populated by its native inhabitants;

the Palestinians

And because Israel adores the Palestinian civilians

It kicked the Palestinians out of their homes and occupied the place

Surprisingly, these Palestinians became refugees.

and started, rudely, resisting the occupation

They became freedom fighters,

oops,

they became terrorists.

Peaceful Israel only fights the terrorists

Israel values civilians

But to fight terrorists, it air-strikes densely populated places

by pure chance homes get destroyed and thousands killed and injured.

Israel indeed respects civilians

It kindly turned their cities into large open-air prisons

Israel has a high regard for civilians

But to discipline the terrorists, it imposes mass punishment on the population.

Examples: cutting off water supplies, long curfews and restriction of movement

Israel does NOT target civilians

But for security, it encircles the Palestinians within a wall.

Fortuitously stealing more of the Palestinian fields and water

Israel does NOT hurt civilians

But to pinpoint terrorists it uses tank shells against heavily residential areas.

By coincidence civilians are mysteriously killed in hundreds.

Israel loves civilians

But to surgically uproot terrorism it uses one-ton-bombs against neighborhoods

Surprisingly, thousands of civilians get killed and injured.

Israel adores civilians

Israel is mad about civilians

So it uses cluster bombs on their cities and villages.

By absolute coincidence kids step on them and lose their legs and arms.

Israel worships civilians

Israel finds Palestinian civilians irresistible

thus occasionally it uses phosphorus bombs and depleted uranium bombs over Palestinian cities.

civilians get burned and radiated by pure unfortunate mistake.

Israel is keen on civilians

So, the kind Israeli soldiers face demonstrations with live ammunitions

unconsciously shooting civilians in the heads and chests.

Israel is devoted to civilians

So, as an extra special treat for its beloved occupied civilians,

it generously built hundred of illegal settlements on the occupied Palestinian lands,

stealing more of the Palestinians’ land



although Israel idolizes civilians,

many ignorant people, shamelessly and audaciously, call its leaders and soldiers child killers !

Because some how,

in a mysterious way,

in an unexplained mystifying manner,

in a weird baffling pattern,

in a strange puzzling fact,

most of Israel’s victims are kids.

But, in fact, poor Israel aches for civilians

loves civilians

is fond of them

so much fond of them

so much

so much more

loves the old

and the young

the tiny

the very tiny

lonely

in pairs

in piles

Sample Statistics of Israel’s love of Palestinian civilians

The First Palestinian uprising against Israel 1987
  • Civilians killed 1489
  • Militants killed 10
  • 99.5% civilians

The second Palestinian uprising against Israel 2000
  • Civilians killed 4860
  • Militants killed 800
  • 86% civilians

The Israel Lebanon War, 2006.
  • Civilians killed 1200
  • Militants killed 250
  • 83% civilians

The Israel War on Gaza, 2009.
  • Civilians killed 1400
  • Militants killed 100
  • 93% civilians

Simple Facts of Israel’s devotion to Palestinian civilians

Palestine is tiny, half the size of Hawaii

the occupied Palestinians are 4 million people

Israel occupies Palestine for 41 years, during this time, Israel can claim to the following achievements:
  • Israel killed 19,725 civilians. That’s 5 in 1000 of the Palestinian population. Or 2,000,000 two millions civilians killed in USA population scale
  • Israel injured 80,000 civilians. That’s 20 in 1000. Or 8,000,000 8 millions civilians injured in USA scale
  • Israel demolished 50,000 Palestinian homes. That’s 1 in 10 of Palestinian homes. 5 million homes in USA scale
  • Israel uprooted about half million olive trees. Israel is the only country in the world that uproots trees as a collective punishment
  • Israel arrested 300 000 Palestinians. That is 15% of the adult Palestinian population
Israel loves civilians
Israel venerates civilians
is obsessed with civilians
craves civilians
longs for civilians
desires civilians
yearns for civilians
wants them so much
covets them
is passionate about them

does NOT target them

and if these civilians get killed

it is of course the civilians’ fault.

"We can not forgive the Palestinians for forcing us to kill their children".

Golda Meir ,
Former Israeli prime minister


13.3.09

Large GIST tumor

9.1.09

14.4.07

Palestine in bridal dress !


palestine
Originally uploaded by aabdkh.

It's Spring in Palestine !!


red rose
Originally uploaded by aabdkh.

It's Spring in Palestine


سهل 006
Originally uploaded by aabdkh.

29.12.06

The Eid Sheep - Cartoon


Eid Al Adha, originally uploaded by thameen.

The sheep of Eid Al Adha !!!!

Eid Adha Mubarak..

14.12.06

Only in Palestine, Iron Gates on the Roads


gateontheroad, originally uploaded by thameen.

An iron gate on the road between Nablus and Tulkarm in Palestine. The gate was placed by the Israeli Army to close the road. The Israeli army used many methods to restrict the movements of Palestinians including iron gates on the roads, checkpoints, trenches, concrete blocks and others.

After closing the road by the gate, people had to leave their cars and buses at one side of the gate and wlk to the other side to take other cars and buses waiting them there.

In this pic you can see the gate and the cars on both sides.

A place mark to the site on GE can be found at This Site

I do not think in any other place in the world you will see an iron gate on the road !!










10.12.06

Aerial Photo of the village Fandaqomiyah


pentacomiaaerial, originally uploaded by thameen.

An aerial photo of the village Fandaqomiyah in Jenin, Palestine taken at altitude 390 meters in a sunny summer day.

5.12.06

12.11.06

8 Bullets! Weapons training for PA security forces


I have recently met a friend of mine who was recruited in the PA National Guard. He was trained in Jericho and stationed in Qalqilya. I was curious to ask him about his job. When asked him how experienced he is in using weapons, he replied that he is not sure. I asked him how extensive was his training on weapons, he replied that during his weapons training course he was given only 8 bullets to fire. That was all his unit’s weapons training and then they were sent to service. I checked with a trainer who works in Jericho police training and he confirmed to me that most security forces receive no weapons training or no training at all.
8 bullets!

11.11.06

“The soldiers humiliate me. My husband beats me”

62% of palestinian women reported that they were victims of psychological violence during the year 2005.

---------------------------------------------------------------------------------------------

80%of Palestinian girls aged five to 17 reported that they were exposed to violence in the home.
--------------------------------------------------------------------------------------------

24% of married women in the West Bank and Gaza had been victims of domestic violence in the year 2005.

-------------------------------------------------------------------------------------------

36% said that their husbands threatened and intimidated them into submission.

------------------------------------------------------------------------------------------

52% of Palestinian mothers believed that at least one of their children (aged five to 17) was exposed to violence.

------------------------------------------------------------------------------------------

18% reported that their husbands beat them to have sex.

---------------------------------------------------------------------------------------------

47% of Palestinian women reported that their husbands used “force and brutality” during sexual intercourse.

These are some shocking figures from the latest report by Human Rights Watch on the status of Palestinian women in the year 2005: A Question of Security: Violence against Palestinian Women and Girls


At a time when the Palestinian people are suffering from the Israeli occupation which inflects its abuse and violence on both males and females, young and old, it is heart breaking to find out that the majority of Palestinian women and children are facing even more abuse at the hands of those who are supposed to exchange with them love and care.


We the Palestinian are a nation fond of romanticizing our women and idealizing their role in the miraculous rebirth of our nation and its survival under the sun. Our poets wrote poems of the ever loving, ever watchful Palestinian woman on whose shoulder leans the wounded fighter and from whose hands drinks the thirsty prisoner. To us the Palestinian woman represents the Palestinian land and vise versa.


But it is an image that conceals behind it a dark reality of abuse of this woman whose full share in the fighting and suffering did not shelter her from the chronic chauvinistic ills of the Arabic culture.


It seems that not only the Israeli occupation we have to liberate ourselves from. We have our own inner circles of occupation that need as much fighting and struggle. What joy will we have in the freedom of our lands if then we leave the souls of our mothers and sisters occupied by fear and humiliation?

29.10.06

Palestine is Finally Online !

The first of its kind comprehensive online map of Palestine is now available at the web site Palestine Remembered. Thanks to Salah Mansor, the Palestine Remembered director.
You can see the map here , or go to Palestine Remembered then press on Satellite View in the top panel.
Here is Salah's description of the project:
"At Palestine Remembered we have compiled the most complete listing of Palestine's villages and cities (over 2,300 have been identified) including:

  • Most comprehensive listing of all destroyed and ethnically cleansed towns.
  • All of West Bank's and Gaza Strip's cities, villages, and refugee camps.
  • All existing Palestinian town (including the unrecognized villages) inside Israel (Palestine-1948).
  • Most the exclusive Jewish colonies (inclusive of West Bank colonies).
At PalestineRemembered.com 's lab, we have built a unique software (currently in beta release) that allows you to add placemarks (via google maps). Daily, the software compiles all newly added placemarks to the the over all listing, so appreciate you participation and feedback.
Our sources are as follows:
  • The mass majority for the destroyed villages' coordinates were provided By Dr. Salman Abu Sitta based based on coordinates collected by the British Mandate in 1923.
  • Israeli towns (including West Bank's exclusive Jewish colonies) were all identified from information available in the public domain, mostly from CIA maps & World Gazetteer.
  • All military installation were identified from information available in the public domain, mostly from CIA maps plus al-Safir newspaper finding.
As of now, we are double checking these coordinates (including the destroyed villages) for accuracy using Atlas of Palestine's aerial view of Palestine before Nakba, published CIA maps, and other sources. We have made our best effort to verify and double check these coordinates from multiple sources, so by no means we claim 100% accuracy. In that respect, we appreciate pointing any discrepancies.
Our DATE is 58 years LATE, we shall return.
Sincerely,
Abu al-Sous (Salah Mansour)
Chicago, IL USA

12.10.06

Hate-Mania

  • "Yes, Thameen, I hate Islam because it is in direct conflict with my religion"
  • "A day will come when we will slaughter the people of Denmark and smash their heads"

These two comments are just a sample of what I have been seeing and receiving in my email and on the net for a long time, but recently I became more and more aware of the amount and depth of hate that is directly associated with religious motives.

The first remark I got while I was discussing Islam's stand of certain issues with a 'nice' Christian woman from Colorado who runs an active blog . I do not usually dive into religious dialogues, but in her post she stained the Muslim culture as 'a culture that stones women' and other typical stuff that you will expect from a conservative from Colorado. But her being a nice woman with a nice blog I responded to her trying to urge her to be more open to the diversity and beautiful aspects of the Muslim experience. At one point in our discussion she was honest enough to declare her true feelings: 'Yes I hate Islam because it is in direct conflict with my religion". You can see my correspondence with her here 1 and 2 and 3

The other statement above I received in an email from a relative who is also a 'nice' Muslim woman. The email contained a poster allegedly depicting a LEGO toy showing the Prophet in a humiliating posture, the poster claims the toy to be made in Denmark. Though it is clear that this poster is fake, the email contained a prayer to "slaughter all the Danes and smash their heads". I politely responded to her that she should not be propagating hate on the internet. That was not a confused teenager but a mature educated professional person.

But as I think about these incidents and the whole multitude of what is going around us I wonder about this amount of hate that is being nurtured within religious feelings. All religious people of all religions will tell you that religion is basically about love and understanding, but this does not seem to be the case nowadays. It seems to me that many 'religious' people are giving themselves a lot of liberty in producing hate and distributing it. This is a very disappointing thing, and dangerous too. This hate is translated at many times into cruel actions and insane policies.

I think hate is a form of human failure. Hate is the fruit of fear and ignorance. It is not a comfortable thing to hate, so people who harbor hate tend to find conduits for it and thus you see people hating in the name of ideal things. Some hate in the name of religion, some in the name of pure race, others in the name of liberty. Whatever the conduit one chooses for nurturing hate, it can not beautify or legitimize hate, it can only ruin the conduit.

Hate lives in the dark corners of the human soul where it grows into a powerful monster that can lead humans into the most cruel acts and into adopting the most unjust positions. It is only thought light that hate can be eradicated from the corners of our soul. The light of knowledge, of reason and opining our minds and hearts to understanding the others. It is the powerful light of faith, the faith in an all loving God.
-------------------------------------------
NB. After posting this piece I read in the news that the Pope has just made a statement in which he asked that religion should not be used as a pretext for hate. I’m thinking of suing the Pope on copyright grounds :)

6.10.06

Prophet Muhammad on Google Earth, 1000+ Downloads

I have recently made a flyover depicting the life of the prophet of Islam, Prophet Muhammad on Google Earth. Today we have exceeded the 1000+ download limit. I'm thrilled.

You can download the layer from
here. If you do not have Google earth you can get it from here.

Islam is the second largest religion in the world; it was founded by Muhammad who was born in a town in the Arabian Peninsula, Mecca. He lived for 63 years (570-633 AD). During his lifetime, he founded the third monotheistic religion, established the core of the Muslim empire, and started a new era in Human history with its own distinctive civilization that is still alive today.

Fortunately, and unlike most other prophets of ancient times, the life of Prophet Muhammad is very well documented in great detail. It also encompasses a huge geographical area and most of the places where the prophet lived or visited are well known up to our very day. Thus I thought it is worth being illustrated on Google Earth.

This flyover contains around 110 place marks marking the geographical places where the main events of the Prophet's life happened. For those without prior knowledge of the life of Prophet Muhammad, the story told in this flyover gives a summarized and quick introduction to the life of one of the persons who had great influence on the course of humanity. For whose familiar with the life of the Prophet, this flyover gives them a new look at the life of the prophet in its geographical context.

This is a huge task that I embarked on. More additions are needed. I have put the main 110 pacemakers; however, I estimate that we can locate up to 1000 places directly connected to the life of the Prophet.

Want to help improve this project? Are you familiar with the terrain in Saudi Arabia or have a good knowledge of the life of the Prophet, You can do the following:

1.Give feedback regarding the places in this flyover correcting any misplaced place mark.

2.Correct any factual errors in the story told in the place marks content.

3.Help locate new places connected to the life of the prophet.

Your contribution is appreciated. Let’s work on this project and expand it with all the places related to the life of Prophet Muhammad. I hope this flyover will be a great educational tool and an opportunity of understanding.

For those wanting to contribute who know Arabic, There is a
great website that contains all the major books on the life of the prophet including “Sirat Ibn Hisham”, and a list of all the geographical places that we intend to include in this project. It is a great start. Here is the site A great source for Arabic speakers

For English speaking persons, I will recommend the
wikipedia article on Muhammad. The article gives a simple introduction. If you want more comprehensive resources, see the external links in the bottom of the article.


Technical notes:

.In dealing with sensitive issues in the life of the Prophet which are religiously or politically charged, neutral language was used as much as possible.

.The geographical locations and the narrative were based mainly on the book “Sirat Ibn Hisham” which is the most credible book on the life of the Prophet.

Jesus and Palestine

Jesus Christ was born to a Jewish family in the most desired land on earth and whose teachings sparked the birth of Christianity which was suppressed by the Romans who occupied Palestine then became their religion that they used in the Crusades that was defeated by the Muslims who call him Issa. The preceding long sentence about Jesus contains most of the vocabulary of our modern day polarizations. It summarizes the political and ideological complexities that are two thousand years old but still a viable source of debate. No figure appears in this global debate as does Jesus Christ, not even the important Jewish kings. These kings were local players, Jesus became global, and with him the peculiarities of his birth land became global and long living.

In his novel Ulysses, James Joyce knows how to counter punch the anti-Semites who harass the fictional character Leopold Bloom. When under verbal assault by the anti-Semitic citizen in Barney Kiernan's pub Bloom reminds the Christian anti-Semite that [“And Jesus was a Jew too. Your god He was a Jew like me”]. It is true, but Bloom meant it to be an offense to those who degraded the Jews.

Some Palestinians, mostly the Christian Palestinians, would like to claim their Jesus as the being Palestinian. I believe that every one has the right to claim his/her Jesus in the way she/he imagines him, the Chinese Christians’ icons display Jesus as a Chinese and that’s pretty fine. Also in the large context that Palestine is one of the many names of the land and the name preferred by the non Jewish natives since antiquity, then this claim is correct if it means that Jesus was born in this land that we later called Palestine. However, some time this claim is pregnant with polarized motives, and that does not do justice to the legacy of Jesus who transcends geographical and national debates.

It is not so important where Jesus came from; it’s what he became what is important. To me Jesus is beyond labels. As a Palestinian I to feel that labels do not do me justice. Even the name Palestinian is a label that has its historical and political limits. We are the natives of this land that I do not know what its exact name is, and that is all what I care about.

As a Palestinian I do not need to claim that Jesus was a Palestinian. He was from my land, I feel so close to him physically and spiritually because of that. I live close to where he was born and closer to where he lived and on the same hills he walked on. Every thing around here reminds me of him, the horizon, the lilies, the springs, the shepherds and of course the sky. We share a lot of things in common. Whether he was a Palestinian or whether I am a Palestinian makes no difference.

In this context I was thinking about him and I realized that Jesus was indeed the main factor why the names Palestine lived till our very day. Jesus was born to a family Jewish in ethnicity and religion. Politically he was born into the Judea province of the Roman Empire.

The land of Jesus, my land, was called by different names according to the different nations who had the final say in political domains. The land of Canaan by the Canaanites and the Egyptian Empire. The Land of Israel by the Jewish tribes. The name Phoenicia also extended to it. The Philistines lived in the south Mediterranean and their areas was the Philistine Lands, to mention only few names.

But it was actually the Romans who called it Palestine in 135 AD, the name that became international and the name I find myself identified with now after two millennia. Of course the name must have been in use by the locals before the Romans came, since Romans did not invent it from the scratch. The Roman used the name already in use by non Jewish natives in an attempt to further suppress the Jewish presence in the land after the crush of their final revolt. After the Roman conquest, the natives became citizens of the Palestine Province of the Glorious Roman Empire. Jesus the man was born in Judea, but Jesus the legend was evolving into the now Palestine.

It is very interesting to see that the word Philistine/Palestine was still alive at the time of the Romans, since the Philistines were extinct as a nation eight centuries before the arrival of the Romans. It seems that the name was still in use among non Jewish natives up to the Roman times.

The Romans brought the name Palestine to their political records. However it was the Christian Church that incorporated the name Palestine into its early literature and pushed it into its lasting international fame. Most other Roman province names vanished after the fall of Rome and rebounded back to other native names. However the name Palestine lived as part of the legacy of Jesus. So it was one of its citizens, Jesus, who made the name of this province last for ever.

Was it not for Jesus, we may now be called Canaanites again and our land will be the Land of Canaan. Though I like the name Canaan, but here is another thing we have to thank Jesus for, the very name of Palestine.

I’m happy to have discovered another thing in common between us. Jesus, the Lord for one third of humanity, Word and Spirit of God for another third, the Love Messenger for the remaining third, was indeed behind the solidification and propagation of the name Palestine.

But this is a minor thing, as He was behind the solidification and propagation of ideals like justice, love and truth, things that we are in dire need for, both Palestinians and others in this land, the land of Jesus, to use its most beautiful name.

Palestine cartoon

5.10.06

Palestinians, No Comment


Really no comment. I'm heart broken because of what is going in my tiny country. I can only express by dawing.

البحر و الجدار

رأيت اليوم صورة بحر، بحر ما في مكان ما، فتذكرت أني لم أر البحر منذ زمن بعيد، لا ادري منذ كم سنة بالتحديد، فالناس هنا لا يعدون الزمن بالسنوات بل بالأشياء و الثورات و الشهداء و الثلج.

يقولون كان كذا يوم الثلجة و يوم الهزة و كان كذا يوم الثورة السادسة او العاشرة و حدث كذا يوم استشهد فلان أو جرح علان.

أنا زرت البحر أخر مرة قبل أول انتفاضة في حياتي و بعد الثلجة الثانية و كنت صغيرا و للبحر على الصغار تأثير سحري خاصة إذا كانوا مثلي و كان البحر مثل بحرنا.

البحر بعيد عني عشرة أميال إلى الغرب، و ثمان و خمسين سنة إلى الوراء. بيني و بين البحر سهل واحد و جبلان. و ألف حاجز و ألف بندقية و شعب لا افهم لغته و لا يفهم لغتي و مئات الثورات و الحروب و الزعماء و المفاوضات. بيني و بين البحر عشر قرى ما زال فيها ضحكات أطفال. و خمس مئة قرية مدمرة و عشرون مخيما و جدار.

البحر موجود و أنا متأكد من ذلك، تأتيني منه نسائم و نوارس، تتكسر النسائم على الشرفات المفتوحة على الغرب و الجراح و ترحل النوارس إلى الشمال في الشتاء. أما أنا فلا احد يأخذني إلى البحر.

منذ سنة لم تعد تأتينا نسائم و لا نوارس فهم قد بنوا جدارا عالياً بيني و بين البحر، ولكني أستطيع إذا ما صعدت الى أعلى جبل في القرية أن أشم رائحة البحر، او ما اعتقد أنها رائحة البحر.

مرة طلعت الى الجبل لأشم رائحة البحر و كانت السماء صافية جداً و رأيت عند الغروب شيء يلمع و قال لي رجل كان هناك إن هذا هو البحر و ما كنت لأصدق لولا أن هذا الرجل كان درويشا يعيش في الجبال كل وقته و هو عارف بأمر الجبال و اللمعان و كثير من الأسرار الاخرى. و كنت أتساءل لماذا يعيش هذا الرجل في صومعته على قمة الجبل بعيداً عن البشر. أمثلي عاشق للبحر هو؟ لقد كنت اغبطه على أية حال لأنه يعيش في هواء البحر و يرى لمعانه كل غروب.

بعد الانتفاضة الثانية بنوا مستوطنة على الجبل و صاروا يطلقون النار على كل من يصعد إلى الجبل ليشم رائحة البحر او يرعى الغنم او يجمع الزعتر. و لم اعد أشم رائحة البحر.

أريد ان اذهب الى البحر، الملح يتعطش في دمي و قدماي تنمنمان، أريد أن امشي على الرمل و أن اسبح، هل سيكون ماؤه دافئ أم بارداً ، لا اذكر لكني اذكر بعض التفاصيل، ذلك الزبد الابيض، الصدفات العادية التي لا يكترث لها احد و اعتبرها أنا كنزاً، الرمل المبلل، و رائحة البحر – يا لرائحة البحر! وذلك الحزن المتوحش يفيض من البحر و يغسلني و ينتشر في كل مكان، ثم ذلك الشعور بالفقدان. ظلال رائحة ازهار برتقال، لم يعد هناك برتقال لكني كنت أشمها. و من البحر يخرج ألاف الأشباح لأناس يحملون أمتعتهم و ملابسهم و يرحلون من البحر الى اللامكان.

كان البحر يحزنني لكني كنت اذهب اليه. قال لي احدهم انه يشعر بالذنب إذ يذهب الى البحر مستمتعا به و لذا ما عاد يذهب. لكني أنا سوف اذهب الى البحر ... و احزن.

و لكن كيف السبيل، الجدار عال و الجنود متربصون.

ربما بعد هذه الانتفاضة ، ربما يكون سلاما يوما ما، ربما احفر نفقا تحت الجدار كما يفعلون في غزة، لكن الأرض هنا صخرية ليست كرمال غزة و أنا وحدي لن أجد من يشاركني في حفر نفق من اجل البحر!

حتى ذلك الوقت سأرسم بحرا على الجدار بزبد و أصداف عادية و رمل مبلل، ربما ارسم أيضا جبلا تفوح عليه رائحة البح
ر
.
لكن علي أن أجد مكاناً فارغاً على الجدار لأرسم عليه، فرغم أن الرسم على الجدار عمل خطر و أنت معرض لإطلاق النار من الجنود، إلا انك لا تجد مكانا فارغا عليه فقد رسم الناس كلهم – الأطفال و الكبار و الشيوخ – عليه كل شيء. السماء و الزهور و الحرية و الأشجار و الوديان و صور لأشخاص ذهبوا. رسموا كل شئ أحبوه خلف الجدار،
و أنا أحب البحر و لابد أن أجد متسعا لرسم البحر على الجدار.

4.10.06

ازرع قلبك في وطنك

ازرع قلبك في وطنك
ينبت عشباً و سنابل
ووروداً حمراً و عبيراً
يعرف وطنك راحتك
يعرف رنة أقدامك
و دمك إذا سال غزيراً

ازرع قلبك في وطنك
و امسح دمعات خدوده
و احمي بدماك حدوده
و ارفض ان يحيا كسيراً

عش معه و ارحل معه
غني لسامعه و إسمعه
و انظر كم يبدو مثيراً

ازرع قلبك في وطنك
و ازرع وطنك في قلبك
ضم إليك ترابه
خذه يغتسل بأحداقك

ابني بيتك بحجارة واديه
و البس من نسج أياديه
لا ترحل
لا ترحل
كي يذكر اسمك حين تناديه

في صباح جميل كهذا

في صباح جميل كهذا
يفيض الهواء رؤىً
و دفءً و بوحاً
و أيدٍ خفية
تمسح خد الضياء

يفوح النسيم
عشقاً و نشوة
و حلماً يزيد الحياة بهاء

تغني الطيور
لعزف البلابل
و رقص الزهور

يضج النشيد
و بين الأرض و بين السماء
يولد حب جديد

في صباح جميل كهذا
تحط الظلال على راحتي
لترسم قلبي نشيداً و فتنة
و تشعل فيّ صهيل الأماني
تطفح كاسي
و تزهر فيّ مروج الأماني

بعض الحب و أغدو يمامة
أرسم غيما بين الأثير
ازرع فرحي فوق غمامة
و اهرب مني لحلم بعيد

و بين إرتعاشي و فيض اندهاشي
يولد طفل جديد

My Foot Steps Upon the World !


This is cool ... It seems that I have not been moving around much, better start preparing the bags.

The website that generated this map has many other cool and creative projects. Link is below



create your own visited countries map

3.10.06

Palestine the Bride

Who can resist falling in love with her? Posted by Picasa

Love Kids?

Love Kids? Here is a barrel full of them :) ...... Ny cousin's three daughters Isra, Dyana and Malak ... there is a fourth one, but I donno where did she disappear Posted by Picasa

Banias

Banias. I played there when I was a kid. photo by Rula Milad Posted by Picasa

Ein Karem

Do you remember Ein Karem? Posted by Picasa

Palestinian Smile

My friend Rula Milad took this pic in her town Nazareth. I think it is a wonderful pic, the colors are so beautiful and the kid's pose and smile are so charming. Posted by Picasa

2.10.06

Fighting to be Human and Humane

When you are a victim, you have to fights two wars. The first against those who victimize you, the other is to hold on to your faith in love and stay humane

From my Diary October 2001:

The last two weeks our village was under siege so I did not go to work, I helped my big family collect olives and squeeze the olives to get oil. This is a great fun to do; it reminded me of my childhood days. As we gather around, under and a top each tree, we find the chance to discover one other again and enjoy the simple ways of life. Some villagers were short of flour and other necessary things, but others collected things for them and people shared things. One horrible day the settlers from the settlement behind the hill tried to attack our village and created an atmosphere of terror. Every single kid was crying, and you can hear the scared people shutting their doors and windows and running in all directions.

My brother and me escaped to a little room that we used to store our olive oil in and waited there while my mother and sister stayed upstairs. I was dead worried about my family, and that night felt the weakness, violation and vulnerability of my whole nation concentrated, bitter and painful. In middle of the terrible situation we are passing through, it becomes most difficult for us, we the younger generation of Palestine, to stick to our ideals and dreams. It is extremely horrible to feel violated, weak, vulnerable, and left alone. It is something that can make a deep crack in your basic beliefs in life and love. I'm one of the persons who believed in love as the basic law of life, I believed in the human brotherhood and in the unquestionable human rights. At a certain point in my life I believed that humanity is at last making its steps towards the dawn of freedom and peace. In this time, we are not only fighting to keep alive, but also to stick to our ideals and principles.

While we are being violated and killed as though we are no more humans, and while the world shut their eyes in a horrible silent approval, it becomes difficult to prove to yourself that you are really a human being. We are facing a reality that is not very much advanced than the Stone Age era, where the stronger gets the lion share, and the weaker is killed and condemned. At such a situation, it needs an exceptional type of persons to believe in the ideals of the civilized human being, if there is such a thing yet.

At many moments of despair I was at the edge of exploding of anger, shock and disbelief. What should I do, is this the reality or an ugly nightmare, I was asking myself. My imaginary powers to fantasize, minimize, or suppress the horrible situation collapsed and I was shattered by the black cold reality. Yes it is real and it is happening to me and to my dear ones. Should I tie an explosive belt around my waist and go explode my anger, misery and 100 years-long pain in their streets like many of my generation did?

I will be forever thankful to God who carried me on His love breezes away from it, for giving me the faith when I needed it, lifted me up when I was injured and showed me His thin strong ray of hope that kept my soul parts together, and showed me that my role is to work hard within my small circle of influence in the spirit of unbreakable love.
Yesterday it rained for the first time this winter. You can not imagine how glorious, romantic and touching the first rain on our green sad hills is. I stood at the widow, watching a gray poor cat that had lost one of her eyes at some sort of battle or incident; she was shivering, trying to find a shelter. I wished if I could take her in my arms. The soft rain drops on the glass were so tender and gentle that they moved in my soul a warn wave of passion and love, in a moment of purity I remembered all the lost smiles and dreams, the cries, tears and sorrow, and wanted to cry. I have a dream, so dear, so intimate and magically beautiful. Isn't it great to fight for that dream? Isn't it great to live for it? I hope, in some spiritual way, that you can be with me to know that yes, it is so honorable and great.

I Was There Too

I see snipers experiencing shooting at kids throwing stones. I see the anti-tank missile fired at the crowds, exploding their bodies. I close my eyes, but still I see that, and can not clear it from my memory, and I feel sad, heart broken and full of tears.

I'm not there now; the screaming mouths are just a fading image in my memory. My hands are clear, no red blood; I look at my hands to make sure. But after this long time, I still smell that smell of a fresh wound.

I went on and traveled to distant places and times away from that ER. Why it that every door opens is creates a child in my heart? Why do I always expect the opening door to reveal a shot young man carrying a shot kid?

I did night calls too much that I can not count, but why is it now each time the phone rings my hand tremble and I expect a call with those frightening background voices.

I was there long ago, but they are still there. I switch on the TV and I see the snipers and the kids, the anti-tank missiles. I see the blood climbing to my hands, the smell filling the room, I see ER doors opening wide and young doctors rushing. They look solid, but I know that their hands just trembled when they heard those background voices.

I'm not there any more, but it is still going on. How then can I get it out of my mind!

Three Morning Flowers

Yesterday I saw the most expressive and touching sight in my life. Three school kids of the first primary class 6 years old were going to school with their not very well done blue school uniform and bags on their backs. They were still half-asleep as you can see in their sleepy eyes, untidy hair curls and zigzag walking. To reach the school they had to pass by an Israeli tank, with three plastics like soldiers atop, and a 500 mm automatic gun. Situated at a green hill, the khaki tank was silently violating the beautiful green morning view. The three kids passed by the tank without giving the least of attention, but after few meters they stood, whispered to each other, and walked back to the scary figure. Astonishingly, they stood in a raw two meters from the the tank, and raised all their hands with a V sign. They stood for minutes, moving their hands all directions and rotating them to make sure the soldiers see them, even jumping in the air and one of them stood on a small stone.

Disappointed by the plastic faces, the kids chanted "falsteen7urra-Palestine is free" and ran away with bent backs, panic tiny voices and hands covering their heads as though being under heavy shooting. The three soldiers kept frozen with a mask face. Not smiling nor shouting or even looking at each other. At that very moment I wanted to join these litt leboys, but more I wished I could know what did those three soldiers, in that dreamy morning, thought of.

This is why I have hope. I'm praying that the day will come when our aggressors will defeat the inhuman mentality that occupies their minds, the day when they can, instead of pointing a 500 mm automatic gun towards three morning flowers, smile to them.

لي في الحياة صديق

To my nephew Laith

لي في الحياة صديق و فيّ
ليث جميل الخصال فتيّ

شخصان نحن بذات الجسد
قلبي فيـه و قلبـه فيّ

وسيم الثنايا وديع الكلام
لطيف السلوك كريم حييّ

نسمة صيف إذا ما هدا
كغصن البان جميل طريّ

ريح العصف إذا ما أبى
صقر جسور شديد قوي ّ

يحب البلاد فلسطين دوماً
يغار عليها الفتى العربيّ

رءوف بأم حنون الطباع
سنيد أبيه صبور سخيّ

شقيق لوردة دفلى جميلة
سياج عليها عليّ أبيّ

بعيد كثيرا و أشتاق له
و فيه حنين و شوق إليّ

له في بلاد الأهل أحبة
و زرع أصيل و كرم شهي ّ

تعال إلينا طال الفراق
نمضي وقتاً سعيداً هنيّ

صور

By Thameen Darby

الحب كاليل مراة مكسرة
من وجهها يسّاقط المطر
تتسلق الذكرى جوانبه
و ينمو تحت رموشه القمر

الحب كالنصل مذبحتي و مشنقتي
عار وقفت ببابه ابكي
ورجوت ان يرمي الي هوا
لكن باب الحب لا يحكي

الحب كالنهد مزرعة مخضّبة
يتفتق الاحلام في الشهوة
يتولد الرغبات في صمت
عيناه طافحتان بالنشوة

الحب كالصحراء غربتنا و منفانا
اسير نحو سرابه املاً
بعوالم اخرى احط بها
فاضيع بين رماله ثملاً

الحب كالدمع زنبقة محطمة
فاضت باّلام الجوى فيها
تلتف حول جراحها اسفا
و انا الملمها و احميها

الحب كالنار صومعتي و قنديلي
زيتونتي الحبلى باسراري
خبات فيها كل امتعتي
و اضأت منها كل اقماري

الحب كالورد غيمات و اشواك
معروضة اطيابه لفمي
لما مددت يدي اداعبه
ادمى يدي ثم ارتوى بدمي

الحب كالحلم اعشاب و اوراق
تمتد بين الظل و الظل
لما غفوت على وسادتها
مالت الي اشباح و اشواق

الحب كاللحن اطيار و امطار
يعيش في عشب المزاريب
اطعمته يوما رغيف ندى
فسال منه اوتار و انهار

منَّ الإله

When Zaina was born for my friends Shadi and Asma

مَنَّ الإله المنعم المتعظم --- الواهب الفضل الذي يتكرم

بشرى الربيع الغض كمّلها لنا --- بميلاد زينة حلوة تتبسم

أهدى إلينا في الحياة يمامة --- جاءت كأحلى طائر يترنم

نيسان شهر الحسن أضحى أجمل --- و صار فيه حلاوة و تنعّم

لما بزينة جاء يضحك باسماً --- أحلى البنات بحسنها يتكلوا

يا زينة الأسماء اسمك جامع --- جميع معنى اللطف فيه منظم

الزاي زنبقة الحقول تفتحت ---أرق ما يحكي الربيع و يرسم

و الياء يسمين يتوجه الندى --- البيت فواّح بعطره مفعم

والنون نرجسة الجبال الناعسة --- غنّى المحب لسحرها و المغرم

هذا أبوك بكل شكر شادياً --- و أم لأسماء الإله تعَّظِم

فلتعلمي يا حلوتي إن الجذور --- إن هي تشّربت المحبة تسلم

و حقل اهلك بالمحبة وافر --- قد اخلصوا و تعاطفوا و تراحموا

من يزرع الوردات يحصد مثلها --- مِنْ بذر حُبٍ كان زرعك سالم

نعم العشيرة دام اهلك حولك --- هم طيبون منافحون أكارم

لك في العمومة يوسف النجم المنير --- هو في السماء كما تكون الأنجم

من حوله قمر ينير لك الدجى .... ابدا شروقه دائم لا يعتم

كونوا على طول الحياة بنعمة --- و ليسبغ الله الهناء عليكم

و مبارك ميلاد زينة فيكم --- وبعمرها فلتسعدوا و لتنعموا

ربيع بدون روان

To Rawan, my beautiful niece


روان وردتي من بين كل الورود
احبك كل الحب الذي في الوجود
و أكثر....
روان جاء الربيع علينا
و جاءت كل الورود الجميلة
و كل العصافير الصغيرة جاءت
و لم يجدوك عِنّا
فأنت بعيدة خلف الحدود
أيُّ ربيع بدون روان
ربيع كئيب حزين
ربيع يأتي بغير أوان
روان تعالي إلينا
نموت اشتياقا إليك
أمي تسال عنك كثيراً
ترى هل كبُرتِ؟
ترى هل صرتِ أطول؟
تعالي نراك و نفرح

***
روان الحبيبة هل تذكرين
البلاد الجميلة،
و اهلك فيها؟
هل تذكرين
كيف صعدنا فوق الجبال
و كيف قطعنا العهود
لشجرة خروب الأماني العجيبة
هل تذكرين
كم تخاصمنا في الليالي
وتصالحنا في النهار
و كيف فعلنا
أشياء أخرى غريبة
كيف جمعنا عظام الوحوش
و كيف دخلنا الكهوف الرهيبة
و كم باقة زهر جمعنا
و كم من الأصدقاء عرفنا
و كم أسعدنا ستو الحبيبة

***
تعالي إلينا جاء الربيع
و أنت النسيم
و كيف يكون ربيع بدون نسيم ؟
و أنت عصفورٌ ملون
و كيف يكون ربيع بدون عصفورٍ ملون؟
هذي السنة قال الربيع
لن آتي بدون نسيم و عصفورٍ ملون
فقال الناس: أي نسيم و أي عصفور ملون؟
قال: روان النسيم و عصفوري الملون
و لن آتي بدون روان
و الناس زعلانون جداً
و يبكون دوماً
لان الربيع تأخر
و يأتون عنا و يرجون أمي:
خلّي روان تأتي سريعاً
لان الربيع تأخر
حرام عليك
تعالي إلينا سريعاً سريعاً
فأنت لطيفة و لا تقبلي
أن لا يجئ ربيع علينا
أو يتأخر
تعالي
فنحن نحبك كل الحب الذي في الوجود
و أكثر ....

زينة ملكات الإنسان

When Zaina was born for my friends Shadi and Asma

في نيسان

لما كل الورد تفتح

وكل فراشات الحقل صار لها ألوان

وفرخ العصفور صار له جنحان

و صار ربيع

مكتمل كرسوم الفنان

قلنا ليس بعد بهاء الأرض بهاء

فتبسم نيسان

و لما يتبسم نيسان

تمتلئ الأرض سناء

و تفيض بحور الألحان

نيسان يخبئ شيء ما

او أشياء !!

فتح حقيبته الخضراء

فطارت منها آلاف الغيمات

و آلاف الأحلام

و آلاف فراشات حمراء و صفراء

تحمل مركبة من مرجان

فيها جاءتنا من خلف سماء

زينة ملكات الإنسان

و أميرة حسناوات الجان

لها وجه ملاك

كونه الله من المرمر

و أنامل من عود و لبان

و شفاه من كرز احمر

و عنق من أرز اللبنان

و عيون – آه لعيونك يا ملاكي-

صبت من ماء السكر

صافية كجواهر رمّان

خدودك كالتفاح البريّ طرية

خجلى كشقائق نعمان

صوت يتناغى بعفوية

أجمل ما نسمع من ألحان

سبحان المبدع ما أحلى زينة

أحلى ما جاء به نيسان

مذ كان هناك ربيع

و كان زمان

قصة عصفور عربي

By Thameen Darby

عصفور طلّ على الوطن
يستكشف احوال العربِ
شاهد انهاراً و مروجاً
و حقولاً من قمح الذهبِ
و جداول تنضح بالخير
و مروجا من كرم العنبِ
شاهد الاف البلدان
و شعوبنا تنمو كالقصبِ
راعته الوفرة و الكثرة
و تفاخر بين الناس و قال:
عربي قد كان ابي
و أصيل الجدّ انا عربي
سازور بلادي العربية
ارض الحرية و الادب

طار العصفور العربي

كان البدء بارض النيل
شعب معطاء و اصيل
منذ الخلق يكوّن مَجْداً
و فنونا من كل جميل
اختٌ للعرب كبيرة
درعْ للامة و الجيل
شاهد علما في القاهرة
خطين كدجلة و النيل
قال: العلم الازق لكم؟
قالو نجمة اسرائيل
صعق العصفور المحزون
و بكى هابيل وقابيل
كيف الاخ يقتّل لحمه
و يساوم حقا لقتيل؟
و بكى رمسيس و امون
عربات و الخيل أصيل
كانت ترعب قلب الغاصب
و تُحامي عن ارض خليل
و جحافل للظاهر بيبرس
فاضت حتى ارض جليل
و بكى عمر بن العاص
و ارضا ضيعها التدويل
و بكى و بكى و بكى

سار لارض في اليمن
اصل العربية و الوطن
حلق فوق جبال خضر
و تمشى في كل المدن
يبحث عن غابة قهوة
تنبت في نهر اللبن
يبحث عن عود و لبان
و طيوب غالية الثمن
لم ير غير الفقر يباع
في اكواخ من شجن
و العصبية تُؤْكل خبزاً
و سنابل جفت من وهن
و القمح بكيس مستوردْ
بكى العصفور على اليمن
قد نسي معين و بلقيس
مجداً كان لذي يزن
اواه عليك ايا يمن
يقتات القاتُ على زمن
لا يخرج من تحت الزمن

فوق الكثبان الذهبية
طار العصفور الطيارْ
صحراء العرب الازلية
صامتة في عز ووقارْ
راعته ثقوب في الارض
ابارٌ ابارٌ ابارْ
قالوا هذا الذهب الاسود
ثروات من تحت قرارْ
حمد الرب لهذا الفضل
و تمشى في مدنٍ وقفارْ
فراى قصراً من ذهبٍ
مسبوك من جوهر و محار
و فواكه من كل الالوان
و جوارٍ من كل الاقطارْ
و راى جنبه كوخا هشا
و فقيرا يفترش الاحجار
يقتات على زغب الارض
يلعن تييك الاقدار
ان جعلته بلا حسب
في ارض الاشياخ الاكثارْ
و راى رجلا يحمل سوطا
يحكي عن اهوال النار
يحلم في اربع زوجات
و زواج المتعة و المسيار
و يرجم بنتا قد بانت
شعرات منها بنهار
و راى رجلا مصلوبا
قالوا غدارٌ كفارْ
وجدوه يناجي حرية
يقبلها من غير ازار

هاجت في الطير الاشواقْ
يمم نحو بلاد عراقْ
بلاد الخصب المحظية
و عيون الشهد الدفاقْ
بلاد الصفصاف الاخضر
و الخير المصبوب المهراقْ
بلاد ولدت اول شرع
و اول حرف في الاوراقْ
نبوخذ نصر اسرج خيله
و العباس بنى الاسواقْ
حط العصفور على نخل
مجروحٍ صفْر الاوراقْ
قد قطعها اهل البلد
ورقا, جذعا, جذرا, ساقْ
الورق نصيب علي
الجذع نصيب إشاق
الساق نصيب عمر
و الجذر نصيب المحتل
قد يصنع منه عقالاً
تذكارا من غزواته
او يصنع منه نفاق

تقطع قلب العصفور
حط بارض السودانْ
كانت في سالف ازمانْ
سلة فاكهة الاوطانْ
مرّ بامراةٍ تحتضر
و عجوزٍ عطش جوعان
سالوه اكانت مذبحة
في ارض الدافور الاسود
ام عشرات الالاف فقط,
ماتوا من حقد الانسان؟
سالوه متى الامم المتحدة
ستوزع حفنات طحين
وتوزع اكياس هوان
و سمناً اصفر و أمان؟
بكى العصفور و صاح و صاح
ما حل بارض السودان؟
من فرق بين الاخوان؟
فتبدد صوته في الجبهات
ما بين رصاص الحزب
و رصاصات الحزب الثانْ

و طار لارض ليبية
سال عن الواحات الخضر
و حقول كانت مروية
وقف عن قبر المختار
و غنّ قصائد وطنية
صادوه العسكر و اقتادوه
لسجن اللجنة الحزبية
تهمته انه وطني
افكاره ليست شعبية
دهنوه بدهان اخضر
و سموه العصفورالشعبيّ
الحزبي الجمهوري الاكبر

طار العصغور المحزون
قلبه مكسور مشحون
قال عزائي في تونس
ارض الجامع و الزيتون
حط الرحل بكرم عنب
و تمشى في حقل الحنون
كانت خضراء كعادتها
ملئ انهاراً و عيون
سمع بطرف الحقل بكاء
و نحيب مكسور مشحون
سال المنتحبة ما بالك
اجابته حبيبي مسجون
غنى للحرية يوما
لكرامة انسان مطحون
فساقوه لمحكمة الدولة
سموه الخائن و المأفون
منديلا بالدمع مبلل
اعطته, و دمعاً و شجون

طار لوطن لا يقهر
بالغار تكلّل و العنبر
جزائر ارض مروية
بدماء كثر كالمرمر
فتذكر ثورات مرت
و فاض بلحن و تحسر
مر به رجل اسمر
قال غناؤك يا عصفور
اللحن فيه من البربر
مر به رجل حنطي
قال جناحك يا عصفور
عربي الخلقة و المنظر
مر به رجل عصري
قال جمالك يا عصفور
غربي الطلعة و المحضر
مر به رجل غاضب
قال كفاك مهاترة
سلفي اصلك و الجوهر
فتعجب من ارض الشهداء
قسمها الدين لاشلاء
قسمها العرق لاشلاء
قسمها الشعب, و تكسّر

هرب العصفور الى المغرب
منكسر قلبه غلبان
بانت ارضٌ جدّ خصيبة
و مناخ حلو ريان
يمطر حينا ورداً احمر
احياناً يمطر مرجان
شاهد بحراً من ياقوت
و سهولا كثراً وجنان
مر على فتيانٍ سمرٍ
يبنون سفينا من اغصان
قالوا سنهاجر خلف البحر
لبلاد الذهب المجّان؟
خذنا تحت جناحيك
خذنا لحقوق الانسان
خذنا حيث الحريات
فنعيش برغد و أمان
ساروا في بحر الاوهام
لاقاهم حوت جوعان
و كثير في هذي الايام
حيتان كارهة العربان
فابتلع الحوت سفينتهم
ورماهم في ارض الغيلان

حمل المسكين الالام
و يمم نحو بلاد الشام
سورية ارض الريحان
و الارز اراضي الاحلام
حط على غصن ميّاس
وراح يغني للايام
لسفن الفينيق البيضاء
حاملة حرفا و سلام
لخيول السيف المسلول
فاتحة ارض الاسلام
لبلاط الامويين الاحمر
مسبوك من ورد و يمام
و بعد غناءٍ ملتاع
تعب العصفور و نام
ايقظه صوتٌ متغطرس
محكومٌ انت باعدام
كيف تغني خارج سربك؟
اتحرض نحوي الإعلام؟
هذا بلد الصوت الواحد
الكل يغني للقائد
يوم يحارب عن بعد
و يوم يغني و ينام
اعترف الان أيا عصفور
الست تخط شعارات,
فوق جدارٍ للاحلام ؟
الست تخطط للحرية؟
و تشذّب اقواساً و سهام,
تبث بها روح الحب؟
اعترف الان, اعترف الان
محكوم انت بإعدام

هرب الطير الى جزّين
حذرا يتسلل نحو الظل
مر على حرس شديدين
بحثو في ريشه عن طفل
يرمي الاحجار بجينين
ضربوه سهاما موجعة
جرحوا جنحيه بسكين
و رموه بعيدا في حقل
لقاه فدائيّ فلسطين
خبأه بثنية كوفية
و تسلل معه الى حطّين
صار العصفور فدائيا
يحمل اعلاما في ايار
و يزور شهيدا في تشرين
مزروعا بين الحنونْ
و يزور اسيرا في اذار
مسجوناً في قلعة صهيونْ

غنى العصفور الحرية
لحنا ردده الثوار
"الحرية الحرية
من تشرين الى اذار
الحرية الحرية
من تطوان الى الازهار
و من بغداد الى الاقمار
الحرية الحرية
عش للحرية يا وطني
يا وطن الشجعان الاحرار
لا يات ربيع في مرج
من غير مياه الامطار
لا يمشي شعب يا وطني
من غير الحرية أنوار
لا مال يجدي لا ماض
يهدي لا حلفٌ لا ابار
حمل العرب الحرية نوراً
للدنيا يوما و الافكار
هي حق واجب للانسان
لا يجدي الجهل و لا الانكار
الحرية الحرية
لا يجدي الجهل و لا الانكار"

فراه جنودٌ فوق جدار
-جدار يجرح وجه القدس-
ينشد لحن الحرية
ويحرض افواج الثوار
ينقر باباً للامل
ينقل للصبية أحجار
ضرب الجندي رصاصات
الاولى هزّت في اسوان
و الاخرى مرت في البلقاء
وفجّت ارزا في لبنان
و اخرى حطت في صنعاء
و فتقت كبدا في تطوان
مات العصفور شهيدا و شدا
"عربٌ امواتٌ احياء
كسليمان دهوراً ظلوا
جثماناً متكئا وتدا
هل تاتي دودات و تهز
وتد الاعراب الاموات غدا؟
"